قام زبانية أمن الدولة بإحتجاز الزميل محمد عبد الواحد من حزب العمل ثم قاموا بإلقاؤه فى صحراء حلوان أما الزملاء محمد منير واحمد السيد فلا يزالوا محتجزين ولا يعرف أحد عنهم شيئا حتى كتابة هذه السطور ومن المرجح إنهم فى أمن الدولة فى لاظوغلى وذلك إثر تنظيمهم لتظاهرة اليوم فى الأزهر الشريف ضد تخاذل الحكام العرب عن هدم الأقصى وضم الحرم الإبراهيمى وتهويد القدس

ترى ماجريمة هؤلاء الشبان يامبارك؟هل سرقوا؟هل نهبوا مصر كما نهبها الحزب الوطنى؟؟

هل إمتدت أياديهم لمصافحة أيدى الصهاينة الملوثة بدماء أطفال فلسطين؟؟هل ملأوا أرض مصر فسادا ونفاقا وإستغلالا وإستقطاعا؟؟هل جلبوا إلينا أكياس الدم الملوثة؟؟هل جلبوا المبيدات المسرطنة فبارت الزراعة وأصبحت مصر فى طليعة الدول فى نسبة المرض بالسرطان؟؟
هل وهل وهل وهل؟؟30 سنة يامبارك من الفساد

لا لم يفعلوا ذلك فمن فعل ذلك هم الأحرار والطلقاء من حزبك الوثنى يتمتعون بكامل حريتهم بل وفى رغد من العيش مثلك أنت وعصابتك من الحزب الوثنى الذى تملأ فضائحه السمع والبصر

أما زملائى المعتقلين فها هم يدفعون ثمن مبادئهم هاهم يدفعون ثمن رجولتهم
هاهم يدفعون ثمن شهامتهم يدفعون ثمن رفضهم لهدم أول قبلة للمسلمين وثالث الحرمين المسجد الأقصى

حسبى الله ونعم الوكيل فيكم أيها المفسدين